ما يمكن اعتبارها الزاوية الوحيدة التي أنشأت فقط من اجل تعليم القرآن الكريم دون غيره من العادات والتقاليد التي تجرى في مختلف الزوايا فهي كانت بمثابة مدرسة يقوم عليه إمام يدعى بن دويدة نسبة الى لقبه
" دويدة " والذي كان يتقاضى اجره من خلال تطوع أولياء الطلبة أنئد بالزيت والدقيق والزبدة وما الى ذلك وكان موقع هذه الزاوية بكرم أحمد ولم يبقى منها الآن الا أطلال موقعها
ومن تراث هذا العلامة أن أحد الأشخاص كان له تأثيرا مباشرا على كل شيء يراه ويعجبعه " مشهور بالعين " فاشتكى له ذلك فأشار عليه برفع دعوى لله سبحانه بأن يعميه حتى ينجى من عقاب الحسد فرفعت له فاتحة في هذه الزواوية
وفي اليوم الثالث وعند قدومه الى الزاوية لم يرتحل منها الا وهو أعمى " قصة حقيقية "